مـــــرحبـــاً بكـــم ،،وحيـــاكم الله

بسم الله أبدأ سردي...وبه أستعين



ثم/

السلام على الضيوف المكرمين العابرين..المارقين على السطور فشاكرين..أوناقدين

ولهم تحايا والمراحب ألفا...أيما الأمرين كانوا صانعين

أوليس يكفيني شرف التواجد ها هنا ..أوليس يكفيني جوار القوم المكرمين



***



وبـــــعد,,

زاويتي الصغيرة من العالم..زاوية فوضوية..كائنا من يكون قد خلف مكانا فارغا بداخلي

يزيف الناس الكثير من التفاعلات الإنسانية..حيث أجدهم يعقدون من حولي روابط من نوع ما على الدوام

لكن الروابط البشرية المزيفة ...تؤدي دائما إلى تعقيدات فوضوية

وأفترض أنه كشخص يتهرب من تلك الروابط علي أن أكون منزعجة ..خائبة...وحيدة...لكنني لست كذلك .

هنا..في زاوية فاضت بي وحدي....زاوية منزوية عن العالم بتفاعلاته المزيفة..أرسم عالمي الخاص

ألون حدود معالمه بأزهى الألوان..أُفَصّلُ ساكنيه كما يحلو لي

أخط على حائطه أشعاري وأفكاري ..وأدون في زواياه ماكان مني حينا..وماكان منه حينا آخر

هنا حيث أكون أنا ..ولاأحد سواي..















الأربعاء، 1 سبتمبر 2010

"تريم"عاصمة الثقافة الإسلامية لــ 2010!!! "...






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الخـــبر كمـــا ورد:

 البيضاء نيوز- وكالة أخبار الشعر

تواجه مدينة تريم التاريخية بمحافظة حضرموت باليمن، جملة من الصعوبات والتحديات، وذلك بعد أن تم اختيارها من قبل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الايسيسكو" كعاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2010م.

فقد عبر عدد من المثقفين والأدباء والشعراء ، عن مخاوفهم في إخفاق مدينة تريم في احتضان هذا الحدث الثقافي الإسلامي الهام، نظراً لضبابية الصورة التي تُحيط بهذا الحدث، وكذا عدم إعلان وزارة الثقافة اليمنية والجهات المعنية الأخرى إلى اليوم عن خططها وبرامجها للفعاليات الخاصة التي ستشهدها المدينة طوال العام القادم.

ودعو وزارة الثقافة والجهات المعنية إلى سرعة التحرك للإعلان عن خطط وبرامج الفعاليات والعمل على تهيئة مدينة تريم لاحتضان فعاليات عاصمة الثقافة الإسلامية 2010م.

فقد أوضح الأديب والكاتب الدكتور سعيد الجريري رئيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين - فرع حضرموت - لوكالة الشعر، أن قرار اختيار منظمة "الايسيسكو" لمدينة تريم كعاصمة للثقافة الإسلامية، يجعل الأخيرة أمام مهمة صعبة

وشاقة، خاصة وأن المدينة تعرضت مؤخراً لأضرار بالغة جراء الفيضان والأمطار الغزيرة التي أثرت على تراثها الثقافي ونالت من بنيتها التحتية ومعالمها الأثرية، مشيراً إلى أن ترميم وصيانة هذه المعالم وتأهيلها يُشكل أكبر تحدٍ للجهات المعنية التي لم تُقدم إلى اللحظة للساحة الثقافية اليمنية والإسلامية برنامجها وخططها للاحتفاء بهذا الحدث الهام وذلك بما يليق والمكانة التاريخية والحضارية التي تحتلها مدينة تريم كونها تُمثل أحداهم حواضر العالم العربي والإسلامي.

وأكد رئيس اتحاد أدباء حضرموت وجود جملة من التحديات والصعوبات التي ستعترض المدينة خلال احتضانها لهذا الحدث الهام، مرجعاً ذلك إلى الظروف المعقدة والصعبة التي تمر بها تريم، وكذلك إلى الأجندة الحالية لوزارة الثقافة.

وقال: "لقد عودتنا الجهات المختصة في اليمن في مثل هذه المناسبات إلى اعتماد أسلوب العشوائية والارتجالية، وهو ما يؤدي إلى إفشال أو تواضع هذا الحدث، ولنا في حدث صنعاء عاصمة الثقافة العربية 2004م، أكبر دليل وعظة وعبرة".

في المقابل قللت مصادر بوزارة الثقافة اليمنية من تلك المخاوف التي عبر عنها المثقفون والأدباء من احتمال إخفاق مدينة تريم لتكون عاصمة للثقافة الإسلامية 2010 ،وأشارت إلى أنه لا يوجد أي مبرر منطقي لتلك المخاوف سوى أنها صادرة من أشخاص اعتادوا ثقافة التشاؤم وأصبحوا ينظرون للأمور بنظارات سوداء ،وأكدت المصادر- فضلت عدم الكشف عن أسمها- اتخاذ وزارة الثقافة لإجراءات سريعة بهذا الشأن لما من شأنه ضمان نجاح مدينة تريم لاحتضان فعاليات عاصمة الثقافة الإسلامية 2010م.

وقالت " إنه من السابق لأوانه ومن غير المعقول إصدار أحكام جاهزة تؤكد فشل المدينة في احتضان هذا الحدث قبل أن يبدأ،فقد كان من الأفضل أن ينتظر هؤلاء حتى تبدأ الفعاليات ومن ثم يصدرون أحكامهم كما يشاءون."

من جانبه أكد وزير الثقافة اليمني الدكتور محمد أبوبكر المفلحي، مُباشرة وزارته لوضع خطط وبرامج الفعاليات التي ستشهدها مدينة تريم، خلال العام القادم، وكذا البدء بتنفيذ المشاريع التي ستُنفذ من أجل تهيئة المدينة لاحتضان الفعاليات الثقافية التي ستقام فيها طوال العام القادم، منوهاً إلى أن الوزارة ستقوم خلال الأيام القادمة بإعداد تصورات خاصة حول حفل تدشين فعاليات تريم عاصمة للثقافة الإسلامية ، بما يليق بهذه المدينة التاريخية وبدورها الفكري، وبما يبرز اليمن وإرثها الحضاري،لافتاً إلى أن من أهم المشاريع التأهيلية للمدينة مشروع إعادة تأهيل وترميم مكتبة "الأحقاف" التي تمثل ثالث أهم دار مخطوطات تاريخية في اليمن، منوها إلى أن الاحتفال بتريم كعاصمة للثقافة الإسلامية سيسهم في دراسة تراثها وإعادة تأهيل معالمها والحفاظ على ملامحها الحضارية.







انتظروا ...فللحديث بقية...



...

















لنعيد النظر قليلا (تريم عاصمة الثقافة الإسلامية)

المتبحر في أوضاع البلاد وحالها سيعلم استماتة الغرب والمنظمات المشبوهة على تعزيز مكانة التصوف ، ونشر الفكر الصوفي بين المسلمين ..!!

ولن تجد تلك المنظمات أفضل من يحبط مخططات الكفر فقط بدف وطنبور ..!!

لن أستبعد ..... ولا يخفى جهد الصوفية دعاة عبادة القبور في حضرموت لتوجيه الأنظار لتريم التي تعتبر البقاع الأكثر قدسية لهم .

فتريم التي فيها قبر شفيعهم محمد علي ووسيطهم أبو بكر بن سالم كما جاء في كتاب الجواهر في مناقب أبي بكر بن سالم تاج أكابرهم .

وهو أيضا ما يروج له المتصوف الأعظم الجفري وشيخه بن حفيظ، حيث يدعوان لزيارة مقابر تريم المدفون بها ( 80 قطب ، وعشرة آلاف ولي ( ..!

وقد يقول قائل :

أنه جاء اختيار مدينة تريم كعاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2010م لتاريخها الإسلامي الحافل بالعطاء العلمي والفكري ولما تحتويه من معالم معمارية إسلامية بارزة لعل من أشهرها مسجد المحضار المشهور بمئذنته التي يبلغ طولها 150 قدم والمبنية من الطين وبطريقة هندسية مميزة إلى جانب أربطة العلم التي اشتهرت بها مدينة تريم ومازالت تستقبل كل عام طلاب العلم من شتى بقاع العلم لينهلوا من معينها العملي والروحي الذي لا ينضب.

فأقول أن هذا الاختيار الغير متوقع والخارج عن المألوف والمغاير لكل ماهو منطقي خصوصا بعد الفيضان والأمطار الغزيرة التي أثرت على تراثها الثقافي ونالت من بنيتها التحتية ومعالمها الأثرية،

لم يكن سوى جهد مشترك بين القوى الصوفية الكبرى في الخارج والتي لها الدور الابرز في هذا الاختيار حيث سيكون ذلك فرصة لتقوية مكانة الصوفية واشهار معالمها التي كادت ان تندرس في احد أهم معاقلها وهي تريم .والقوى الداخلية الفاسدة المحتكة بالحكومة.

ولكن .....

البشائر على أرض الوطن تنذر الصوفية في حضرموت بأن كيدهم إلى دمار

فالتحالف القوي بين رموز الصوفية في حضرموت وبين الحكومة اليمنية الفاسدة التي يكرهها الحضارم كثيرا سيعود على التصوف بأبشع العواقب ،ومن جهة أخرى فإن المد السلفي في تريم قد بدأ بالتكاثر بفضل الله ثم بجهد حركة أخرى كانت قد خرجت قريبا من اللعبة بعد وفاة زعيمها ..

ختاما.....

كفرد ينتمي لتلك البلاد وعلى وجه الخصوص ولقرية مجاورة لتريم ، أقول إنه ليس سعادة أكبر لي من أن تتوج إحدى مدن يمني الحبيب بهكذا لقب لا سيما صنعاء التي حازته يوما عن جدارة واستحقاق ..ولكن ليس بهوى هؤلاء ..ولا بهذا المنطق هؤلاء!!

والله أعلم وهو من وراء القصد...