مـــــرحبـــاً بكـــم ،،وحيـــاكم الله

بسم الله أبدأ سردي...وبه أستعين



ثم/

السلام على الضيوف المكرمين العابرين..المارقين على السطور فشاكرين..أوناقدين

ولهم تحايا والمراحب ألفا...أيما الأمرين كانوا صانعين

أوليس يكفيني شرف التواجد ها هنا ..أوليس يكفيني جوار القوم المكرمين



***



وبـــــعد,,

زاويتي الصغيرة من العالم..زاوية فوضوية..كائنا من يكون قد خلف مكانا فارغا بداخلي

يزيف الناس الكثير من التفاعلات الإنسانية..حيث أجدهم يعقدون من حولي روابط من نوع ما على الدوام

لكن الروابط البشرية المزيفة ...تؤدي دائما إلى تعقيدات فوضوية

وأفترض أنه كشخص يتهرب من تلك الروابط علي أن أكون منزعجة ..خائبة...وحيدة...لكنني لست كذلك .

هنا..في زاوية فاضت بي وحدي....زاوية منزوية عن العالم بتفاعلاته المزيفة..أرسم عالمي الخاص

ألون حدود معالمه بأزهى الألوان..أُفَصّلُ ساكنيه كما يحلو لي

أخط على حائطه أشعاري وأفكاري ..وأدون في زواياه ماكان مني حينا..وماكان منه حينا آخر

هنا حيث أكون أنا ..ولاأحد سواي..















الاثنين، 20 يونيو 2011

صمت دهرا....ونطق خيرا


يقال انه في عرف المرأة  هناك الكثير من المزاجية.. وهو  باعتقادي السبب الرئيسي لهجري تلك الزاوية حينا من الدهر. حتى أني  لم أجرؤ يوما على السؤال عن حالها .

ورغم اني لا أؤمن المصادفة العمياء ..إلا انني هنا وبمحض الصدفة.

عدت لزاويتي الفوضوية ....وكان اللقاء بعد الفراق.

وجدتها مغبرّة تشوبها خيوط الإهمال.. لم يعتني بها أحد من بعدي ولم يزرها هاجس .. وكأنها تنتظر عودة من أفرغ ذاك البوح هنا .. في الحقيقة عندما مررت بها سمعتها وكأنها تُتَمتم بصوت خافت:

(من مخبر الاحباب عني انني اصبحت في بعدي لهم تواق)

تلك الزاوية التي تقع في تلك الصحراء من أقاصي الشبكة تحدثني وتعاتبني على الغياب.. عذراً زاويتي فمزاجيتي قاتِلَتي .. وتسويفي يقضي عليّ حتى صرت زعيمةً  للامبالاة .. فهل يكفي اعتذاري ..؟

في نفسي حاجة للبوح من جديد... فما يحاك حولي قد لا يعيه عاقل . لكني سأمتنع عن البوح حتى اشعر بك كما كنت افعل ... وإن لم يشفع لي عذري فليكن الله في عون أمته .

 هل بعد اللقاء من عودة ؟