مـــــرحبـــاً بكـــم ،،وحيـــاكم الله

بسم الله أبدأ سردي...وبه أستعين



ثم/

السلام على الضيوف المكرمين العابرين..المارقين على السطور فشاكرين..أوناقدين

ولهم تحايا والمراحب ألفا...أيما الأمرين كانوا صانعين

أوليس يكفيني شرف التواجد ها هنا ..أوليس يكفيني جوار القوم المكرمين



***



وبـــــعد,,

زاويتي الصغيرة من العالم..زاوية فوضوية..كائنا من يكون قد خلف مكانا فارغا بداخلي

يزيف الناس الكثير من التفاعلات الإنسانية..حيث أجدهم يعقدون من حولي روابط من نوع ما على الدوام

لكن الروابط البشرية المزيفة ...تؤدي دائما إلى تعقيدات فوضوية

وأفترض أنه كشخص يتهرب من تلك الروابط علي أن أكون منزعجة ..خائبة...وحيدة...لكنني لست كذلك .

هنا..في زاوية فاضت بي وحدي....زاوية منزوية عن العالم بتفاعلاته المزيفة..أرسم عالمي الخاص

ألون حدود معالمه بأزهى الألوان..أُفَصّلُ ساكنيه كما يحلو لي

أخط على حائطه أشعاري وأفكاري ..وأدون في زواياه ماكان مني حينا..وماكان منه حينا آخر

هنا حيث أكون أنا ..ولاأحد سواي..















الأحد، 1 أغسطس 2010

Here I am



















برايان آدامز










here iam


































Here I am -










this is me There's no where else on earth I'd rather be










Here I am










- it's just me and you And tonight we make our dreams come true










It's a new world










- it's a new start It's alive with the beating of young hearts










It's a new day










- it's a new plan










I've been waiting for you










Here I am










Here we are










- we've just begun And after all this time










- our time has come Ya here we are










- still goin' strong Right here in the place where we belong










Here I am










- this is me There's no where else on earth I'd rather be










Here I am










- it's just me and you And tonight we make our dreams come true










Here I am










- next to you And suddenly the world is all brand new










Here I am










- where I'm gonna stay










Now there's nothin standin in our way










Here I am










- this is me








ترقــبوه قريــــباً بإذن الله





بسم الله الرحمن الرحيم
ثم/
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



مقطع من قصة "حيث كنت" التي تصدر قريبا بإذن الله ضمن مجموعة قصصية

مع نخبة من الكتاب اللامعين في سماء الكتابة

"حيث كنت"

بقلم / ندى التميمي

الناشر/ دار النخبة للتوزيع والنشر

الكتاب بعنوان "ترانيم ضلّتْ الطريق"









المقطـــــع:






أسرعت في الاستيقاظ..تناولت فطوري،وغيرت ملابسي على عجالة من أمري..فقد عزمت على تنفيذ مخططي..


في الطريق نسمة هواء تلقيتها..من أي خريف موبوء حلت؟؟ ما هذه السنة التي لا تكاد تبين فصولها من شهورها..


ثم..ها أنا ذا أمام المكتبة ..ومن فوقها تلك اللافتة "دار الحكمة" ...كانت اللافتة غير متساوية الأطراف..غير متجانسة الألوان..


يخال للمرء أنها ستسقط عليه من اهترائها..


دلفت إلى المكتبة..هاهو الشيخ يجلس مكانه وينقر المكتب بإصبعه "تك..تك.....تك..تك" وكأته لم يحرك ساكنا منذ آخر لقاء لي معه..


لم يتغير شيء هنا..رائحة الرطوبة اللزجة..الأدراج المهترئة..الكتب البالية..وهذا الشيخ بمعطفه الأسود..


فكرت في أنه لا بد لي من أن أفهم هذا الرجل حتى يسهل علي التعامل معه..


وإذا كنت أبحث عن حل للأحجية..فتلك الكتب وهذا المكان سينطق بالكثير..


ألقيت نظرة خاطفة على الكتب..وأخرى على المكان..عجبا!! تلك الكتب بلغة أخرى لا أجيد قراءتها..


ولا حتى التعرف عليها ..إلا أنها بالتأكيد لغة غير معاصرة..فهي أقرب للرموز منها إلى لغة..وهذا ما ظننته حينها


أمسكت إحداها..وكانت صورة الغلاف تدل على انه يحكي تاريخا ..


تقدمت من هذا الشيخ للاستفسار من جهة ولمحاولة خلق حوار من جهة أخرى


لكن هذا الشيخ قد ولج إلى عقلي وقرأ أفكاري..فدار الحوار كما لم اشته..


حينها أعلنتها صريحة"أود العمل معك" فتلقيت الصاعقة من فوه الشيخ "إنك لن تستطيع معي صبرا..وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا"


اشتدت بي الحيرة وانطلقت في نفسي جمرة من حسرة..لو أجد تفسيرا منطقيا لما يقول هذا الرجل..درت برأسي لأجادله فلم أجده..


لحظة واحدة لم يرَ بعدها الشيخ العجوز..


شيء ما يخنقني..وكأنه موجه إلي يقول في صمت "اخرس" انتهى ذلك.


*** *** ***


كان ليلي غريبا..وكان الظلام قد رمى نفسه حولنا بعشوائية


فظهر وكأنه لوحة سريالية مرسومة بعناية ودقة..البرد حاد..كما أن صدري يضيق وتنزل عليه كتمة....


الضيق والحيرة يثقلان نفسي من أمر ذلك الشيخ..


أهكذا يداعبني القدر فيرميني في عالم آخر وفي حياة أخرى..


لقد سلمت نفسي إلى موج القدر،كان يرتفع بي حينا وبينما أنا في قمة الشعور بالأمان إذ به ينخفض بي فجأة..


حتى إذا ما جحظت عيناي وشرق مني الحلق صحت من الأعماق....


أيـــن أنــــأ؟؟ ماذا أفعل هنا؟؟


فيأتيني جواب القدر يرشق بي سهما آخر ولا أدري من أي القبليين هو..أهو من قبيل الكوابيس المرئية


أم الحقائق المروعة...هكذا كنت أفكر حين أشعر بالضعف وأتجرد من الإيمان..وبدلا من أن اقترب من الإجابة...أجدني ابتعد أكثر..


ازداد الليل غرابة..والبرد احتدادا..وأنا لا أبحث عن الغرابة..لذا سأنهي هذا اليوم المعقد...


لعل النوم يبسط الأمور لعقلي ..ويلهمني سكينة ما كنت ألقاها..


*** *** ***