مـــــرحبـــاً بكـــم ،،وحيـــاكم الله

بسم الله أبدأ سردي...وبه أستعين



ثم/

السلام على الضيوف المكرمين العابرين..المارقين على السطور فشاكرين..أوناقدين

ولهم تحايا والمراحب ألفا...أيما الأمرين كانوا صانعين

أوليس يكفيني شرف التواجد ها هنا ..أوليس يكفيني جوار القوم المكرمين



***



وبـــــعد,,

زاويتي الصغيرة من العالم..زاوية فوضوية..كائنا من يكون قد خلف مكانا فارغا بداخلي

يزيف الناس الكثير من التفاعلات الإنسانية..حيث أجدهم يعقدون من حولي روابط من نوع ما على الدوام

لكن الروابط البشرية المزيفة ...تؤدي دائما إلى تعقيدات فوضوية

وأفترض أنه كشخص يتهرب من تلك الروابط علي أن أكون منزعجة ..خائبة...وحيدة...لكنني لست كذلك .

هنا..في زاوية فاضت بي وحدي....زاوية منزوية عن العالم بتفاعلاته المزيفة..أرسم عالمي الخاص

ألون حدود معالمه بأزهى الألوان..أُفَصّلُ ساكنيه كما يحلو لي

أخط على حائطه أشعاري وأفكاري ..وأدون في زواياه ماكان مني حينا..وماكان منه حينا آخر

هنا حيث أكون أنا ..ولاأحد سواي..















الخميس، 23 سبتمبر 2010

~ وللأمور مسـميـــات أخـــرى~

بسم الله الرحمن الرحيم
الإهداء:
إلى معلمي وأستاذي ومهذبي...
إلى روحك الطيبة الراضية المرضية بإذن ربها...
إلى ذكراك العطرة التي تضمخ دنيانا بعبق الأخلاق...وتضيء ظلمات حياتنا بنور اليقين....
وخصومك وجلادوك وشانئوك على الفتات يصطرعون وفي الصغار يتمرغون...
ابنتك وتلميذتك...
,,
,,
,, 
عنونت هذه الباكورة الأولى بـــ"مسميات أخرى" حيث أني أجدها انسب اصطلاح للطرح...
أما لماذا "مسميات أخرى" للأمور؟ فلأننا _والحديث هنا بـ نا الفاعلين_ نحب تسمية الأمور كما يحلو لنا أو بمنظورنا الشخصي , وكان لا بد لي من فهم الأبعاد الأيدلوجية للمفاهيم المختلفة التي تسير أفكارنا وتحليلاتنا لأجد نقطة مشتركة في مسألة الاختلاف,فحاولت أن تضم السلسلة ما هتفت به القلوب والحناجر,وما سطرته الأقلام وعلا فوق المنابر ,حول أمور متعددة نتفق على وجودها ونختلف على مسمياتها .
فسبرت أغوار الكتب والمقالات , وولجت إلى دهاليز الشبكة لأتعمق في الموضوع ,واقترح علي البعض تمثيل جلسات حوارية أو بالأحرى جلسات مناقشة  هدفها استنباط الأسباب الركيزة لاختلاف المسميات ,لكني خشيت من عاقبة فعلي ,وخشيت أن يركب المساهمون أحصنة المعركة وتنسل السيوف وأتعرض أنا للمساءلة القانونية بتهمة التحريض على "...." ,فقررت الاكتفاء بأبحاثي  مجردة من أفكاري الخاصة مع أمثلة مبهمة ..جزئية وتقريبية ...
فكان ما كان...ويبقى قارئ عملي حكما متجردا على هذا العمل المتواضع.....
وإن كان لا بد من كلمة أختتم بها ما أنا بصدد طرحه فهي رجاء حار أسوقه لكل من حل هنا أن يصحح لي ما قد أكون قد أخطأت فيه,لأن مثل هذا التنبيه يقوم العوج ويصحح الخطأ ويضفي على عملي مزيدا من الثقة والشفافية,ومزيدا من الحقيقة التي أحب أن تكون رائدي فيما أخط بإذن الله.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق