مـــــرحبـــاً بكـــم ،،وحيـــاكم الله

بسم الله أبدأ سردي...وبه أستعين



ثم/

السلام على الضيوف المكرمين العابرين..المارقين على السطور فشاكرين..أوناقدين

ولهم تحايا والمراحب ألفا...أيما الأمرين كانوا صانعين

أوليس يكفيني شرف التواجد ها هنا ..أوليس يكفيني جوار القوم المكرمين



***



وبـــــعد,,

زاويتي الصغيرة من العالم..زاوية فوضوية..كائنا من يكون قد خلف مكانا فارغا بداخلي

يزيف الناس الكثير من التفاعلات الإنسانية..حيث أجدهم يعقدون من حولي روابط من نوع ما على الدوام

لكن الروابط البشرية المزيفة ...تؤدي دائما إلى تعقيدات فوضوية

وأفترض أنه كشخص يتهرب من تلك الروابط علي أن أكون منزعجة ..خائبة...وحيدة...لكنني لست كذلك .

هنا..في زاوية فاضت بي وحدي....زاوية منزوية عن العالم بتفاعلاته المزيفة..أرسم عالمي الخاص

ألون حدود معالمه بأزهى الألوان..أُفَصّلُ ساكنيه كما يحلو لي

أخط على حائطه أشعاري وأفكاري ..وأدون في زواياه ماكان مني حينا..وماكان منه حينا آخر

هنا حيث أكون أنا ..ولاأحد سواي..















الخميس، 23 سبتمبر 2010

(1) ~ وللأمور مسـميـــات أخـــرى~


 
 
(1) السلطة باختلاف درجتها  "حق مشروع أمــ ملكية خاصة"
كل شيء ممكن هنا..وكل شيء غير ممكن أيضا
ليس أسهل من الإحاطة بالأحوال الرئاسية,وليس أعسر منه, لم يتوقف الأمر يوما على المتلقي,بل على من بيده مقاليد السلطة الزائلة,هو صاحب القصد ومضمر النية,مجرد انتماءه للسلطة باعث على الثقة وإظهار الخيلاء...فيكفي أن يقدم الشخص نفسه باعتباره منتميا إلى تلك الجهة حتى تتغير النظرة إليه على الفور...
وبرغم كل الحديث عن الأطوار وتقلبات الأحوال ,وحلول أشخاص ثانويين وإزالة رئيسيين,وإعادة التنظيم التي تكاد تكون شبه موءودة نوعا ما ,إلا أن ثم وعيا شاملا لا يمكن تحديد مصدره أو التنبؤ بمنبته,يرسي حقيقة يعيها الجميع وهي أن صاحب النفوذ سيحتفظ به سواء استمر به  ديمقراطيا أو بيروقراطيا...
وكأنها علاقة من نوع خاص,أو أن السلطة عبارة عن أيونات تنجذب لأصحابها فلا يستطيع الخلاص منها والعكس أدق تعبيرا..
الغريب في الأمر والمُختلف فيه هو: هل هي أيدلوجية تخص المسؤولين فقط ..أم أنها عامة للكل ..أقصد أن اللذين يهتفون للتغيير اليوم ,ماذا لو تبدل الحال؟!
وأظن أن التاريخ السياسي  لمصر وسوريا واليمن وغيرهم الكثير  قد تعطينا جوابا شافيا لتلك المسألة ,مما يلزمنا طرح سؤال آخر وهو: هل حقا الانتخابات هي الحل الأمثل للمشكلة ...ماذا لو أن فكرة البرادعي للمقاطعة هي الخطوة الأولى للتغيير ؟!
وماذا سيحدث بعد المقاطعة؟ هل سيكتفي أم أن هناك خطة حيوية من شأنها أن تحدث التغييرات المطلوبة !
نعم!!
 الأمور مقضة..مقلقة..باعثة على الخشية والتوجس خيفة..غير أنه لا أحد يمكنه تحديد الأسباب أو تعينها أو القطع فيها وذلك لأسباب من السهل تحديدها والبت فيها لكن بصوت غير مسموع  !!
غير أن ثمة إدراك عام أن نقطة ما تكمن في الزمن الآتي سيقع عندها أمر مهول..
صدام ,انهيار,تغيير...
في أي الاتجاهات؟! لا أحد يمكنه التكهن !!  
ولا يمكن تحديد الاتجاه إلا بمعرفة ردة الفعل المنتظرة!
و ربما يكون السكوت ذكاء من ذوو ردة الفعل ليتفادوا ضربة استباقية لهم .
فربما  ينتظرون أن يقضى الله أمرا كان مفعولا ليتحركوا ..كما يحدث الآن في مصر والذي يعتير نوعا ما إعادة لتاريخ "الضباط الأحرار 67" وكما سيحدث قريبا كما تشير الدلائل  في اليمن خاصة بعد ثلاث أمور
1_اقتراح تولي "جمال"ابن الرئيس للحكم .
2_تقريب الرئيس للمتصوفة وإعطاؤهم المراكز الفعالة في الدولة .
3_تردي الأوضاع في الجنوب وانعدام الأمن.
 فإن كان هذا ما يضمروه فربما يظفروا، وإن كانوا لا يضمرون شيئا من هذا
وكان ما يبدون من عزوف وتردد سياسة معتمدة لديهم، فأبشر بطول سلامة يا مربع.
ولكن قاعدة واحدة في العلم السياسي لا تزال صالحة في كل حال،
وهو أن الاطمئنان الشديد مدعاة للقلق، وقديما قيل من مأمنه يؤتى الحذر، والله من وراء القصد.
انتهى.....يتــــ(2)ـــبع
نزوح أحزاب المعارضة إلى مدن أوروبا كــ لندن ..."هروب أمـــ بحثا عن حرية الرأي "




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق