حين تخْذِلُكِ المواطن..أبقى لك دوما أنا
كي أُظلكِ تحت ظلي..
كي لاتظلي وحيدة في ظل معترك الحياة..
وطنٌ أنا ..
حين الدروب تفرقت...وتشابكتْ
وبقيت يصلاك اللظى
من كان ..يحويك ويرشدك...ويملؤك رضا؟
وطنٌ أنا
لا ما عجزت عن استضافتك هنا
حينما ضاقت عليك الأمكنه
مطرودةٌ .. منفيةٌ... لامكان على المدى..
يرضى يقاسمك ثراه
وطن أنا
ماذا أريد وأنت شعبي...وبدونك ماكنت أدري
أني أنا وطنٌ يملكه ويحميه حُماه
ياشعبي المفرد ..ويامَلِكِي ومُلْكِي..
يا رمز صدقي
يا قرة الوطن الذي نبتت منابتك عليه...من أرضه حتى سماه
وطنٌ أنا ..وهل يحق لساكنٍ في موطنه أن يبتغي وطنا سواه؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق