مـــــرحبـــاً بكـــم ،،وحيـــاكم الله

بسم الله أبدأ سردي...وبه أستعين



ثم/

السلام على الضيوف المكرمين العابرين..المارقين على السطور فشاكرين..أوناقدين

ولهم تحايا والمراحب ألفا...أيما الأمرين كانوا صانعين

أوليس يكفيني شرف التواجد ها هنا ..أوليس يكفيني جوار القوم المكرمين



***



وبـــــعد,,

زاويتي الصغيرة من العالم..زاوية فوضوية..كائنا من يكون قد خلف مكانا فارغا بداخلي

يزيف الناس الكثير من التفاعلات الإنسانية..حيث أجدهم يعقدون من حولي روابط من نوع ما على الدوام

لكن الروابط البشرية المزيفة ...تؤدي دائما إلى تعقيدات فوضوية

وأفترض أنه كشخص يتهرب من تلك الروابط علي أن أكون منزعجة ..خائبة...وحيدة...لكنني لست كذلك .

هنا..في زاوية فاضت بي وحدي....زاوية منزوية عن العالم بتفاعلاته المزيفة..أرسم عالمي الخاص

ألون حدود معالمه بأزهى الألوان..أُفَصّلُ ساكنيه كما يحلو لي

أخط على حائطه أشعاري وأفكاري ..وأدون في زواياه ماكان مني حينا..وماكان منه حينا آخر

هنا حيث أكون أنا ..ولاأحد سواي..















الجمعة، 24 سبتمبر 2010

(0) ~ وللأمور مسـميـــات أخـــرى~

(0) "الحـــقيقة"
هو المقياس الذي لا يزول...والمنهج الذي لا يحول ..وهو الأمر الوحيد الذي لا مسمى له سوى " الحقيقة"....
ورحم الله الإمام مالكا حيث قال:"ليس أحدا بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا يؤخذ من قوله ويترك؛ إلا النبي ".
****
من طلب الحقيقة من الألفاظ هلك!.. هذه العبارة التي أطلقها يوماً الإمام أبو حامد الغزالي (حجة الإسلام في عصره) تكاد تصور -للأسف الشديد- واقعنا العربي الذي يعيش حالة من الخمول الفكري غير مسبوقة في تاريخه، فهو من ناحية ينقل نقلاً حرفياً المصطلحات الفكرية دون إعمال للفكر أو التمحيص حتى  أصبح ضحية لهذه المصطلحات المشبَّعة بدلالات خطيرة باتجاه الكذب، وتزييف الواقع وتزوير الحقائق. فتجعل الحق باطلاً، والباطل حقا!.. وقديماً قال "تشرشل" أن الحقيقة يجب أن تكون مصحوبة بالأكاذيب
يتــــ(1)ـــــبع......

(1) السلطة باختلاف درجتها  "حق مشروع أمــ ملكية خاصة"

هناك تعليق واحد: